بقـــايا ..

أنا موجة هائجة في عرض المحيطات، لا يحتفظ بها مرفأ على كفاءته، ولا ينقطع بها الترحال ..

الاثنين، 10 مارس 2008

الشاطئ المهجور ..






كانت السماء صافية والنجوم تتلألأ فيها، بدت وكأنها تتراقص فرحاً حول بعضها البعض .. وكان الجو بارداً .. والسكون قد خيم على المكان .. وأنا ما زلت جالساً هناك على ذلك الشاطيء المهجور .. أفكر بك .. بل كنت غارقاً في التفكير .. كنت أحاول أن أضم كلتا يداي إلى صدري لأجمع بقايا شتات شوقي ودفئه .. وهناك .. وعلى الطرف الآخر لمحت طيفك وكأني أراه يلوح لي بيده فأحسست لحظتها بدفء يلفني .. يضمني .. يربت على قلبي اليائس .. أصابتني رعشة غريبة .. تلعثمت الحروف واحتارت على شفتاي .. حاولت أن أصرخ بأعلى صوتي .. ولكن !!


لقد كنت أتأجج شوقاً.. فإذا بطيفك يزيد ما بي اشتعالا حتى كدت أنفجر كبركان ثائر .. رفعت رأسي إلى السماء وبدأت أنظر إلى النجوم علي أجدك بينها .. لا أدري ما هو حقيقة هذا الإحساس .. ولكنه الواقع الذي يسيطر على كل التفاصيل في حياتي .. ولست أدري تماماً حقيقة شعورك .. وإنما هي الحياة يصارع فيها المحبين تيارات جارفة قلما تأخذهم إلى بر الأمان ،،،

ليست هناك تعليقات:

طهر وبراءة

طهر وبراءة
ما أجمل الحياة حينما ننظر لها بعين طفل