بقـــايا ..

أنا موجة هائجة في عرض المحيطات، لا يحتفظ بها مرفأ على كفاءته، ولا ينقطع بها الترحال ..

الأحد، 19 أبريل 2009

قرأت في عيني طفلي

عيون أطفالنا تعكس لنا مدارك عدة من واقع الحياة التي يعيشونها، فقد نرى في عيونهم البراءة والخجل والفضول وحب المعرفة وكذلك هي الشقاوة ..



ولكن ما أوقفني هنا هي نظرة الحزن الدفينة التي قد تظهر على عيون بعض أطفالنا ويصعب علينا نحن الآباء والأمهات فهمها وقراءتها القراءة الصحيحة لأي سبب كان ..


كان سن الطفولة حلم جميل يعيشه الطفل حتى يبلغ الحلم وما أن يكبر حتى تكبر معه إهتماماته وبالتالي همومه ومشاغله فينخرط في صراعات الحياة كأقرانه ممن كانوا أطفالاً يوماً من الأيام ..



واليوم نرى أطفالاً يكابدون الحياة بحلوها ومرها ويقفون مكتوفي الأيدي أمام الظروف التي تفرض نفسها عليهم رغماً عنهم، تلك الظروف التي قد نكون نحن السبب فيها بقصد أو بدون قصد ؟!

الأطفال هبة ونعمة حبانا بها الله وأمانة سنسئل عنها أمام ربنا فماذا سيكون جوابنا؟

ناهيك عن أن تلك النعمة قد حرم منها الكثيرون فلماذا لا نشكر النعم لتدوم ولماذا لا نحرص على إسعاد أبنائنا حتى ولو كان ذلك على حساب أنفسنا .. ولمـــــــــــــــاذا ؟!

ليست هناك تعليقات:

طهر وبراءة

طهر وبراءة
ما أجمل الحياة حينما ننظر لها بعين طفل