
رغم أني ما زلت أحاول التقرب منها بشتى الطرق! ولكني لا أدري كيف تقوى هي على كل هذه القسوة والجفاء ؟!
لم أعد قادراً على ترجمة تلك الأحاسيس التي تتركها مكومة بداخلي نتيجة ما يحدث في الآونة الأخيرة، ولم أعد حتى قادراً على التفكير بمصير علاقة مطأطئة الرأس خائفة وجلة ..
لقد ذبلت أزهاري التي لطالما رعتها وكانت تعني لها الكثير، تماماً كما ذبل الحب في قلبي ليصبح مجرد ذكرى كغيرها من الذكريات التي يعلوها الغبار ..
لست ممن يحاول أن يتخطى جدار الزمن أو أن يستحدث الجديد في معاني الحب والعطاء وصدق المشاعر، ولكني أطالب وبقوة أن يشارك كل إنسان من يحب في أدق تفاصيل حياته وأن يكون له عوناً في تخطي جفاء الحياة وقسوتها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق